خوفًا من اغتيال إيراني... إجراءاتٌ تمويهية لحماية ترامب

كشف موقع "أكسيوس" الأميركي أن فريق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد أُبلغ بأن التهديدات الإيرانية باغتياله خلال حملته الانتخابية كانت أكبر بكثير مما تم تناوله في وسائل الإعلام. وأشار الموقع إلى أن المعلومات التي تم نقلها إلى حاشية ترامب تضمنت تفاصيل أكثر إثارة للقلق حول تلك التهديدات.

وبحسب "أكسيوس"، أُبلغ الفريق الانتخابي لترامب بأن إيران لديها عناصر داخل الولايات المتحدة يمتلكون القدرة على الوصول إلى صواريخ أرض-جو، مما يتيح لهم القدرة على محاولة إسقاط الطائرة الشهيرة لترامب، والتي تعرف بسهولة نظرًا لتميزها. وبالرغم من هذه التحذيرات، قرر فريق ترامب اتخاذ إجراءات مشددة لتأمين الرئيس خلال جولاته الانتخابية.

ووفقًا للموقع، فإن التهديدات الإيرانية لم تقتصر على الطائرات، إذ بعد محاولة اغتيال ترامب في ناديه للغولف في فلوريدا، قرر الفريق الانتخابي اتخاذ تدابير وقائية إضافية. فقرروا أن يسافر ترامب على متن طائرة مبعوثه ستيف ويتكوف في نفس توقيت سفر طائرته العادية، والتي كانت تقل معظم أعضاء طاقمه، بهدف تقليل المخاطر المحتملة.

كما أورد "أكسيوس" معلومات استخباراتية تفيد بأن هناك تهديدًا من مقاتلين إيرانيين حاولوا استهداف موكب ترامب، ما دفع حراسه الشخصيين إلى نصيحته بتجنب التواجد بالقرب من النوافذ في بعض الأحيان، حيث كانت المخاوف تتصاعد بشأن محاولات إطلاق النار عليه.

وفي حادثة أخرى، خلال رحلة ترامب إلى ولاية بنسلفانيا في ايلول، أفاد الموقع أن حراس أمنه قد اكتشفوا طائرة بدون طيار مشبوهة كانت تتابع موكبه. وعندما أُطلقت النار عليها باستخدام بندقية كهرومغناطيسية، أصبحت المخاوف من التهديدات الإيرانية أكثر وضوحًا.

وأكد الموقع أنه مع تقدم الحملة الانتخابية، أصبح ترامب أكثر حذرًا في التعامل مع تهديدات إيران، وتراجع عن التصريحات التي كان يطلقها بشأن اغتيال قاسم سليماني، رئيس الحرس الثوري الإيراني السابق. على الرغم من تلك التهديدات المتزايدة، استمر فريق ترامب في اتباع إجراءات مشددة لضمان سلامته.

المصدر: القدس